مدينه صان الحجر

وأصبح الحلم حقيقة

صان الحجر بين الماضى والحاض

ر

بعد طول انتظار أصبحت ألان صان الحجر مدينه بالقرار رقم452 لسنه 2013 وهذا ما أثلج صدور أبناء صان الحجر المدينة السياحية المهملة منذ مئات السنين وينتظر سكانها أن يشملها التطوير لأنها بلد ذات طابع خاص ..

لقد زارها الملك فاروق ولم يشملها التطوير علما بأنها كانت عاصمة مصر فى عهد الأسرتين 21 ،22

ألان حلمنا أصبح حقيقة  صان الحجر الحاضر ....

إذ نتوجه بالشكر إلى كل من ساهم فى إصدار هذا القرار منذ البدء حتى النطق به

أكد المهندس أحمد شعيل عضو مجلس الشعب السابق أنه بداية يبارك لأهالى صان الحجر على موافقة مجلس الوزراء لها كمدينة وأن هذا الانجاز هو انجاز مجموعة كبيرة من الناس تعاونوا فى الموضوع منذ سنين ونحن بدورنا أكملنا جزءا مهما فيه فتحية وتقدير لكل من ساهم فى هذا الانجاز العظيم

كما أوضح شعيل أنه على الجميع فى هذه المرحلة التكاتف والتعاون حتى تحقيق الانجازات لوطننا خصوصا بعد هذه الثورة المباركة وسرعة الانجازات التى تتم ألان فنحن نرى عملا ألان فى مركز الحسينية فى محطات المياه والطرق والصرف وبعض هذه المشروعات كان متوقفا منذ عشرات السنين لأسباب مجهولة فهيا لنتعاون لنصلح بلدنا سويا وجمعياً 

وقال /ا..‏إبراهيم حسن الفقى‏

اننى أحيى الذين سعوا إلى تحويل صان إلى مدينة على المجهود الذي بذلوه ولكنهم تسرعوا ولم يدركوا أننا عندما مشينا فى إجراءات التحويل كان هدفنا أن تنفصل صان عن الحسينية لذلك جاهدنا جهادا عنيفا ضد مراكز القوى فى الحسينية فى العهد السابق  لإنشاء المركز وتم ذلك. ...لذلك كان يجب أن يكون التحويل كاملا لأن البلدة التى بها المركز يجب ان تنفصل عن المدينة الأم انفصالا تاما ولما كان مجرد وجود المركز يستوجب التحويل الكامل دون تبعية فاننى اهيب بالسادة المسئولين عن هذا الملف بمراجعة صانعى القرار أن يعدلوا القرار الصادر بالتحويل لكى يكون كاملا وأن ننهى تبعيتنا للحسينية ويكون واضحا لا لبس فيه .. لأن جميع الشروط متوفرة فى ملف صان فكيف يحدث ذلك لأن تبعية صان الى الحسينية مخالف لقانون المحليات وبناءا عليه فإنه بهذا الوضع يمكن ان يتحول مركز الشرطة الى قسم شرطة وبالتالى نظل طويلا تابعين لأشخاص غرباء عن صان وابنائها .ارجوكم ان تتنبهوا قبل فوات الآوان .....

وقال ا/ صلاح محمد قلقل

حزنت جدا عندما علمت ان صان اصبحت مدينة معزولة وطوقت بسور يسمى مدينة ..  القرارعزل صان عن توابعها وانتزع التوابع واضافها الى الحسينية .وبدلا من ان تكوت مركز ومدينة صان اصبحت مدينة صان فقط واصبح المتحكم فى التوابع هو الحسينية وليس لمدينة صان اى سلطة ادارية على توابعها .طيب امال المركز الموجود فى صان موجود ليه .موجود لأنه كان من اهم الشروط المؤهلة للمدينة لتصبح صان مدينة ومركز مثل الحسينية وأولاد صقر

وقال الحاج / علاء فتحى الاتربى

اننا سعدنا كثيرا اولا بقرار تحويل صان إلى مدينة وثانيا رغبة القوات المسلحة فى إنشاء مستشفى عسكرى لخدمة  الاهالى داخل نطاق مركز صان الحجر ونحتاج فقط الى قطعة الارض اللازمة لانشاء المستشفى الذى تبلغ تكلفته خمسون مليون جنيه ويجب ان يتكاتف الاهالى من اجل توفير قطعة الارض اللازمة

كما اضاف الحاج | عطية عبدالوهاب احد اعيان المسلمية

انه يجب ان تلتفت الدولة الى المسلمية لانه مفيش صرف صحى ومياه شرب ازاى ممكن نعيش عيشة أدمية فى هذه الظروف ولا يوجد بها اى مخبز يخدم الاهالى وهم كثيرون نريد مخبز خاص بالمسلمية لان اقرب فرن يبعد حوالى 2 كيلو

ويعانى الفلاحين من قلة المياه اللازمة للزراعة وكلنا امل فى العهد الجديد ان تكون المسلمية نموذجية

استقظ الاهالى بمدينة صان الحجر على حريق مدمر كاد ان يودى بحياة العشرات من سكان الحى

حيث اشتعلت النيران بمحطة وقود التعاون وتبين ان سبب الحريق بعض الشرر من دراجة بخارية اثناء التموين من المحطة

وتمت السيطرة على الحريق من قبل الاهالى حيث افتقار المحطة الى مقوات التشغيل ومتطلبات السلامة والامن الصناعى

وكان قد انتقل على الفور الى مكان الحريق العقيد / عامر ابو العلا مأمور مركز شرطه صان الحجروأفادت التحريات نشوب حريق بمحطة وقود مملوكه لمواطن يدعى  ت. البرداعي " بمدينة صان الحجر وتم عمل محضر بالواقعة وتعهد مالك المحطة التعويض لاصحاب الدراجات المشتعلة على ان يتم التنازل عن المحاضر

جديرا بالذكر انها ليست افلمرة الاولى التى تشتعل فيها هذه المحطة